وذكرت وكالة "سانا" أن دفعات جديدة من العائلات المهجرة "عادت إلى قراها وبلداتها التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب في ريفي حلب وإدلب وذلك عبر ممر أبو الضهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي".
وتقوم الحكومة السورية بتوفير مختلف الخدمات الصحية والمساعدات الإغاثية للأهالي العائدين وتسهيل عودتهم بشكل فوري إلى قراهم وبلداتهم لممارسة حياتهم الطبيعية والاعتيادية فيها.
وافتتح المعبر الإنساني المذكور يوم الجمعة 1 حزيران/ يونيو في بلدة أبو الضهور بعدما نجحت جهود روسية بالاتفاق مع الجانب التركي على فتحه في منطقة تل السلطان ليتم عبره دخول المدنيين الذين فروا من المنطقة التي كانت تقع تحت سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة قبل أن يتمكن الجيش السوري من تحريرها منذ أشهر بعملية عسكرية كانت مدعومة من القوات الجوية الروسية.
الأسر العائدة آنذاك إلى مناطق الجيش السوري استقبلتها الشرطة العسكرية الروسية وأطباء المشفى الميداني الذي أقامه مركز حميميم.