واعتبر العزاوي أن أهم العقبات أمام تشكيل الحكومة العراقية هي التجاذبات الإقليمية، التي تمثل اللاعب الرئيسي في هذه المرحلة، بصرف النظر عما يثار حول الانتخابات ونتائجها وطرق عدها وفرزها.
كما أشار العزاوي، في حديث لبرنامج "بين السطور" على راديو "سبوتنيك"، إلي أن التحالف الأكبر سيظهر فعليا مع أول جلسة للبرلمان العراقي الجديد.
وحول مستقبل تحالف الصدر مع هادي العامري، قال العزاوي إن اختلاف الرؤي السياسية بين الطرفين، باعتبار العامري أحد اللاعبين الأساسين لإيران في العراق، في حين أن مقتدى الصدر يريد أن تكون إيران جارة فقط دون أي دور في الداخل.
وأضاف "ربما إن استطاع الصدر والعبادي تشكيل كتلة كبيرة في البرلمان العراقي، سيجذب سائرون إليه هادي العامري مقابل أن يتنازل الثاني عن طموحاته الخاصة مع الحفاظ على مصالح إيران في العراق".
وتابع "تحالف العبادي والصدر يهدف لإبعاد العراق عن التجاذبات الإقليمية، وأن يكون التحالف بعيدا عن الطائفية والإثنية، ويركز على محاربة الفساد، مع دعم الشرطة والجيش".
كما ذكر أنه "إذا نجحت كتلتي سائرون والنصر في تشكيل قوة كبيرة في البرلمان، سيجذب ذلك العديد من القوى السياسية الأخرى، وسيضطرها للتنازل عن التحالفات الإقليمية البعيدة سواء مع إيران أو السعودية وكذلك تركيا".