وطالبت القيادة بالتزام الجميع بمضمون البيان إلى حين إقصاء الخطر والقضاء على الإرهابين وإفشال مخططهم المسيس.
وأوضح البيان "تمكن الجهاز الاستخباراتي العامل ضمن المنظومة الأمنية لقواتنا، من الحصول على معلومات تفيد بدخول مجموعات إرهابية تعمل لصالح مرتزقة داعش، وممولة من بعض الأجندة إلى مدينة الرقة بصدد تنفيذ هجمات تخل بالأمن والاستقرار العام".
وأضاف البيان "انتشرت قواتنا في أرجاء المدينة بالإضافة لمداخلها ومخارجها، لصد أي هجمات إرهابية متوقعة وكتدبيرات احترازية، لضمان سلامة الأهالي وحماية المدينة، بالإضافة لعمليات تفتيش وتقصي ستقوم بها قواتنا يشارك فيها شخصيات مرموقة من المجلس المدني للحصول على معلومات أكثر دقة وتجنبا للخطأ".
وتخوض قوات سوريا الديمقراطية في الوقت الحالي معارك لتحرير جنوبي الحسكة من عناصر "داعش" الإرهابي، بعد إعلانها تحرير منطقة الدشيشة على الحدود العراقية في 17 حزيران/يونيو الجاري.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من واشنطن، أعلنت تحرير مدينة الرقة بالكامل في 20 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد أشهر من القتال مع تنظيم "داعش" الذي اتخذ المدينة عاصمة له.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن في الأول من أيار/مايو الجاري، استئناف المعركة للسيطرة على آخر جيوب تحت سيطرة تنظيم "داعش" [الإرهابي المحظور في روسيا] في شرق البلاد، ذلك بعد أن أوقف التحالف، الذي يضم فصائل من العرب والأكراد، القتال ضد تنظيم داعش بعدما بدأت تركيا هجوما في كانون الثاني/ يناير على منطقة عفرين التي يسيطر عليها التحالف في شمال غرب سوريا.
كانت "قسد" أعلنت، في أيلول/سبتمبر الماضي، انطلاق عملية "عاصفة الجزيرة" العسكرية، لتحرير الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، موضحة أنها "تستهدف تحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية وشرق الفرات من رجس الإرهابيين، وتطهير ما تبقى من ريف دير الزور الشرقي".