وقال أردوغان في خطاب ألقاه في أسطنبول، مساء الأحد 24 يونيو/حزيران الجاري: "أريد أن أشير إلى أن الشعب كلفني برئاسة البلد بحسب النتائج غير الرسمية"، مضيفا أن "عملية التصويت في انتخابات الرئاسة والبرلمان تمت بشكل حر… الشعب منحني السلطة التنفيذية والتشريعية".
كما أكد أردوغان أن الشعب التركي لم ينتخب رئيسا فقط بل أيد نظام الحكم الجديد.
وقال: "دعم الشعب لنا سيمكننا من مواصلة مكافحة الإرهاب".
وأضاف في كلمته المقتضبة في اسطنبول: "شعبنا منحنا وظيفة الرئاسة والمناصب التنفيذية".
وأكد أردوغان، أنه لن يكون هناك تراجع عن المكان الذي جلب فيه هو وحزب العدالة والتنمية ذو الجذور الإسلامية الاقتصاد التركي.
وأضاف: "أتمنى ألا يحاول أحد أن يلقي بظلاله على النتائج ويضر بالديمقراطية لكي يخفي فشله هو".
ولفت إلى أن "سلامة العملية الانتخابية وحرية التصويت يعبران عن قوة الديمقراطية التركية".
كذلك شدد الرئيس التركي على أن جميع الطاقات ستستنقر للصعود بتركيا إلى مصاف الدول العشرة الأكبر في العالم.
وقال: "لن نرتاح حتى نحقق هذا الهدف، فأولويتنا هي تحقيق الأهداف التي نصبو إليها بحلول الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية في 2023".
وتسعى تركيا لتحقيق سلسة من الأهداف بحلول العام 2023، الذي يوافق الذكرى المئوية الأولى لإعلان الجمهورية، ومن أبرزها الدخول في مصاف أكبر 10 قوى اقتصادية على مستوى العالم، ووضعت لهذا الغرض رؤية سياسية واقتصادية تشمل عدة خطط؛ لبلوغ الناتج القومي 2 تريليون دولار في هذا التاريخ.
وكان وكالة أنباء الأناضول ذكرت في وقت سابق أن أردوغان حصل على 52.8% من الأصوات، مع فرز 95.1% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية.