وتسعى فرق الهلال الأحمر الإماراتي من خلال مساعداتها لمحافظة الحديدة، إلى "استقرار الوضع الإنساني وتحسين الحياة المعيشية لهم ومساعدتهم على مواجهة التحديات والحد من وطأة معاناتهم"، بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية.
وتتم عمليات الإغاثة بالتنسيق مع المنظمات المحلية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "لضمان وصول السلال الغذائية للأهالي بشكل عاجل ومؤازرة الشعب اليمني من رجال ونساء وأطفال وتزويدهم بالمواد الغذائية والإيوائية والأدوية لمساعدتهم على تجاوز الظروف المعيشية الصعبة".
وقامت الفرق بتوزيع آلاف السلال الغذائية والمساعدات الإغاثية على أهالي محافظة الحديدة، بهدف تحسين الأوضاع الإنسانية في المناطق المحررة على امتداد الساحل الغربي لليمن، ومساعدة السكان على استعادة نشاطهم وحيويتهم وإعادة الحياة بها إلى طبيعتها.
ووصلت، أمس الثلاثاء، طائرتان إغاثيتان سعوديتان تحملان 70 طنا من المواد الإغاثية الإيوائية والطبية، إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، ضمن عمليات الجسر الجوي والبري والبحري الذي أطلقته دول التحالف لإغاثة محافظة الحديدة غرب اليمن.
أشاد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، بتدشين أولى عمليات الجسر الجوي لإغاثة محافظة الحديدة من مركز الملك سلمان، للإغاثة والأعمال الإنسانية".