وذكرت صحيفة "إزفستيا" الروسية نقلا عن السفير رياض حداد سفير سوريا في روسيا، أن تل أبيب ردت من خلال الإغارة على مطار دمشق الدولي على نجاحات الجيش السوري في محافظتي درعا والسويداء وبادية الشام.
وأطلقت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي جملة صواريخ ولكنها لم تصل إلى أهدافها، إذ أن وسائط الدفاع الجوي للجيش السوري تمكنت من إسقاطها قبل وصولها إلى دمشق باستثناء الصاروخين اللذين سقطا قرب مطار دمشق الدولي.
ولفتت الصحيفة إلى أن العدوان الجديد الذي استهدف سيادة سوريا تم شنه بعدما استعاد الجيش السوري السيطرة على مئات الكيلومترات المربعة في ريف حمص ودمشق ودير الزور.
وقالت الصحيفة، في إشارة إلى ما تعلنه تل أبيب من أن إسرائيل ستبذل ما بوسعها لمقاومة الوجود العسكري الإيراني في سوريا، إن الوجود الإيراني في سوريا مبرر وأن دمشق لن تعيد النظر في التعاون مع طهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن السفير رياض حداد قال إن الوجود الإيراني في سوريا محصور بالمستشارين العسكريين الذين أتوا إلى سوريا في إطار التعاون في مواجهة الإرهابيين.