وحسب ما نقلته الصحيفة الإسرائيلية، في نسختها الإلكترونية، أمس الأربعاء 27 يونيو/ حزيران، فإن مصر والسعودية والإمارات والأردن قبلت بـ"صفقة القرن"، وادعت الصحيفة أن "مسؤولين كبار من تلك الدول الأربع سلموا المسؤولين الأمريكيين رسائل تفيد بأن "الدول العربية المعتدلة" لن تمنع الإدارة الأمريكية من تقديم خطة السلام، حتى من دون موافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أو السلطة الفلسطينية".
وبحسب "إسرائيل اليوم"، قال المصدر المصري إن كوشنر وافق على مطلب الدول العربية، وأوضح خلال اجتماعاته مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن "الشعب الفلسطيني لن يتضرر إذا تم عرض خطة السلام الإقليمية، من دون محمود عباس".
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مسؤول مصري، قوله إن "كوشنر أكد الاستجابة لمطالب هذه الدول بأن الحياة المعيشية للفلسطينيين لن تتأثر سلبا في حال عدم تعاون القيادة في رام الله مع خطة السلام المتبلورة". وقال المسؤول المصري: إن "هذا الموقف مشترك لكل من الدول العربية المعتدلة، وهي تصر على إقامة الدولة الفلسطينية على أن تكون عاصمتها القدس الشرقية".
وكان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، طاهر النونو، أكد، في حديثه مع برنامج "بين السطور" المذاع عبر "سبوتنيك"، أنهم في حركة "حماس" استمعوا لموقف مصري واضح برفض صفقة القرن الذي جاء بها كوشنر، فضلاً عن وجود شكل من أشكال الرفض لدى القيادة الأردنية، واصفا تلك المواقف بالإيجابية للقضية الفلسطينية.