القاهرة — سبوتنيك. ومن المقرر أن يبحث الاجتماع، الذي ينعقد كل عامين، مواصلة التعاون السياسي، من حيث المشاورات الشاملة وبناء القدرات؛ إلى جانب التصدي للصراعات ووسائل حلها، وصنع السلام والأمن.
وسيناقش مسؤولو المنظمتين، أيضاً، قضايا أخرى، مثل عملية السلام في الشرق الأوسط، والأوضاع في سوريا وليبيا واليمن والعراق والصومال وأفغانستان ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى وميانمار.
وبخصوص المسائل الاقتصادية، سيناقش الجانبان نظام الأفضلية التجارية التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، وقضايا الزراعة والأمن الغذائي والتنمية الريفية، فضلا عن قضايا النقل والسياحة.
وسيبحث المجتمعون، أيضا، التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا والبحوث والتعليم العالي، والتدريب التقني والمهني، والبيئة وتغير المناخ وقضايا المياه.
وتسعى المنظمتان خلال الاجتماع إلى تعزيز التعاون في مجال الحوار بين الثقافات وتعزيز ثقافة الحوار من أجل السلام والمصالحة، ومكافحة التحريض على التمييز على أساس الدين أو المعتقد، والقضايا الاجتماعية المتعلقة بمصالح المرأة والطفل والشباب، والحفاظ على التراث الثقافي للبشرية.
وتعد منظمة التعاون الإسلامي ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، وتضم في عضويتها 57 دولة موزعة على أربع قارات.