أمستردام — سبوتنيك. وأضاف في بيان صحفي، اليوم الجمعة 29 يونيو / حزيران: "بروكسل تسعى إلى تبني مزيد من المعاهدات مع الدول المصدرة للاجئين".
وأضاف رئيس الوزراء الهولندي: "تحدثنا بشكل رئيسي عن مكافحة تهريب البشر في البحر الأبيض المتوسط، والخسائر غير الضرورية في الأرواح البشرية نتيجة لذلك، وهذا يعني أن أوروبا تريد إجراء صفقات تشبه تركيا مع دول خارج الاتحاد الأوروبي ومواقع وصول محكومة في أوروبا".
وتابع: "في كلتا الحالتين، من المهم تحديد الأشخاص المؤهلين فعليا لطلب اللجوء أو إعادتهم، وأخيرا، وفي ظل الرئاسة النمساوية، سيبدأ العمل على تحديث سياسة اللجوء الأوروبية بجهود متجددة في 1 يوليو / تموز".
وأعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، اليوم الجمعة، أن قادة دول الاتحاد الأوروبي تمكنوا في ختام مفاوضات استمرت قرابة 12 ساعة، من التوصل إلى اتفاقات بشأن صياغة الوثيقة الخاصة بالهجرة.
وكتب توسك في حسابه على "تويتر": "اتفق رؤساء 28 دولة حول نتائج القمة بما في ذلك الهجرة."
وكتب رئيس وزراء لوكسمبورغ، كسافييه بيتل: "تم الاتفاق بشأن الهجرة".
واحتضنت بروكسل، لمدة يومين، قمة الاتحاد الأوروبي، حيث نوقشت قضايا الهجرة وإعادة توزيع اللاجئين.
وكان من المتوقع أن يحاول قادة دول الاتحاد الأوروبي، الاتفاق على نهج متكامل لمشاكل الهجرة، وتقوية دعم السلطات الليبية في مسألة خفر السواحل، ودعم الدول الأعضاء والشركاء، بالإضافة إلى دول المنشأ والعبور، بما في ذلك طرق غربي وشرقي البحر الأبيض المتوسط.
وتشهد أوروبا أخطر موجات الهجرة منذ الحرب العالمية الثانية، التي كان سببها في المقام الأول عدد من الصراعات المسلحة والمشاكل الاقتصادية في بلدان أفريقيا والشرق الأوسط.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة، في إحصاء سابق، أن أكثر من 3 آلاف مهاجر اختفوا في عرض البحر الأبيض المتوسط، منذ بداية عام 2017، فيما وصل نحو 171 ألف مهاجر عن طريق البحر إلى أوروبا، ثلاثة أرباعهم في إيطاليا حوالي 119 ألف شخص، بينما تشير التقديرات إلى أن عدد المهاجرين التقريبي في ليبيا يتراوح بين 700 ألف إلى مليون شخص.
وعقد اجتماع بمشاركة 16 دولة، يوم الأحد الماضي في بروكسل، حيث وافق غالبية المشاركين على الحاجة للعمل مع دول العبور ودول المهاجرين لحل هذه القضية.