وأفادت مصادر في الحزب المسيحي الاجتماعي الألماني بأن زيهوفر عرض استقالته من منصبه كوزير للداخلية وزعيم للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، بعد خلاف حاد مع ميركل بشأن اللجوء والهجرة، وذلك في اجتماع مغلق لزعامة الحزب استمر لأكثر من سبع ساعات، حسبما ذكرت شبكة "دويتش فيلا" الألمانية.
في استقالة زيهوفر تتويج لكارثة كاملة مستمرة منذ 13 عاما للسياسة الداخلية للاتحاد (المسيحي). الديمقراطية تحتاج إلى نظام، وكذلك الحدود الألمانية، لكنها تعيش أيضا عندما تقوم الحكومات بعملهم، بدلا من الدخول فقط في نزاعات جديدة.
وكان زولتان كوفاكس المتحدث باسم الحكومة المجرية قد صرح، يوم السبت الماضي، بأن الحكومة لم تبرم أي اتفاق بشأن إعادة توطين طالبي اللجوء.
وأضاف كوفاكس "من المستحيل أن يدخل مهاجر المجر دون أن يكون قد مر على دولة أخرى عضو في الاتحاد الأوروبي"، كما نقلت وكالة "رويترز".