وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش أعلن، الأحد، تعليقاً مؤقتاً للعمليات العسكرية في محافظة الحديدة، دعماً لجهود المبعوث الأممي في تحقيق انسحاب غير مشروط لمسلحي أنصار الله من مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي.
من جهته عبر المتحدث باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) محمد عبد السلام، الأحد، عن رفض أنصار الله النقاش الجزئي بشأن الحديدة، وقال: موقفنا نحن هو موقف واضح وصريح؛ لا يمكن أن نقبل أي نقاش جزئي لا في الحديدة ولا في غيرها بالمطلق، الذي يجب على الأمم المتحدة أن تتحرك فيه بعد مرور ما يقارب 4 أعوام من هذا العدوان هو البحث عن حل سياسي، فالعالم يجمع أن الحل في اليمن هو سياسي ولا يجوز أن يتحرك المبعوث إلى الحل العسكري وأن يذهب إلى الحديدة حيثما اتجه العدوان".
ويقوم غريفيث، حالياً، بجهود وساطة بين الحوثيين والرئيس هادي، لإنهاء الأزمة في مدينة الحديدة الساحلية، التي تسيطر الحركة المسلحة عليها وعلى مينائها؛ وأفادت تقارير إخبارية أن المبعوث الأممي أخبر الرئيس اليمني بموافقة جماعة الحوثيين على نقل إدارة الحديدة ومينائها إلى الأمم المتحدة.