وأوضح المتحدث، أن الاقتصاد المصري يعتمد بشكل أساسي على الصناعة، وإنشاء المحطة النووية سيساهم بشكل كبير جدا في توفير طاقة نظيفة بتكلفة منخفضة على مستوى الطاقة المنتجة.
وأشار إلى بناء كوادر مصرية يمكن الاستفادة بها في المحطات النووية الجديدة، من خلال طلاب المدارس والفنيين، مضيفًا أن سيتم إنشاء 4 محطات نووية أخرى، بعد الانتهاء من إنشاء المحطة النووية الأولى خلال السنوات المقبلة.
وكانت موسكو والقاهرة وقعتا اتفاقا في 2015، تشيد روسيا بموجبه محطة كهرباء نووية في مصر، على أن تقدم روسيا قرضا لتغطية تكاليف البناء.
وفي 2016 قالت الجريدة الرسمية المصرية، إن قيمة القرض 25 مليار دولار وإنه سيمول 85 بالمئة من قيمة كل عقد من عقود الأعمال والخدمات وشحن المعدات، وستمول مصر النسبة الباقية.
ووقعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في ديسمبر الماضي، اتفاقية بدء العمل في مشروع محطة كهرباء الضبعة النووية بمصر وتزويدها بالوقود النووي.
وبالفعل تسلمت شركة ASE الروسية موقع الضبعة، مطلع مارس الماضي، وبدأت في تنفيذ الإجراءات الهندسية وتوريد المعدات والمساعدة التقنية للجانب المصري داخل المحطة النووية.
ومن المخطط إنشاء محطة "الضبعة" التي تضم أربع مفاعلات نووية من نوع VVER — 1200 (مفاعلات الماء المضغوط)، توفر 4800 ميغاواط (1200 ميغاواط قدرة المفاعل الواحد) والتي تم تطويرها في الاتحاد السوفيتي، وتصممها شركة Gidropress، حيث تتسم تلك المفاعلات بمستويات ومعايير سلامة مرتفعة.