وصرح لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب المحادثات: "شددنا على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات حول خفض التصعيد في المنطقة الجنوبية على جميع الجوانب، بما في ذلك استمرار محافحة الإرهابيين من "داعش" و"جبهة النصرة"، الذين يسيطرون تقريبا على 40% كم منطقة خفض التصعيد الجنوبية".
وأضاف لافروف: "تبقى هذه المهمة أولوية، بما في ذلك انطلاقا من حقيقة أن القضاء على الجماعات الإرهابية سيخلق الظروف المواتية لعودة اللاجئين، بما فيهم الموجودين في الأردن إلى وطنهم.
وتشمل المناطق الجنوبية من سوريا محافظة درعا والقنيطرة والسويداء، المتاخمة للحدود مع إسرائيل والأردن. وتدخل ضمن منطقة خفض التصعيد الجنوبية، المشكلة في تموز/يوليو من عام 2017، باتفاق بين روسيا والولايات المتحدة والأردن.
كما أعرب لافروف عن رضى كل من روسيا والأردن عن مستوى الاتصالات بين موسكو وعمان حول التسوية السورية. وأشار إلى أن موسكو تثمن جهود الزملاء الأردنيين للمساعدة في تحقيق اتفاقيات المصالحة بين السلطات السورية ومسلحي المعارضة في منطقة الحدود السورية الأردنية.