دمشق — سبوتنيك. وغادر الإرهابيون هذه الأراضي منذ بضعة أيام، وتم جمع المعدات المتروكة والأسلحة في مدينة أزرع، على بعد 30 كيلومترا من المركز الإداري للمحافظة.
هرب الإرهابيون ببساطة وتركوها، الأردن قريب جدا من هنا، من المحتمل أن الإرهابيين قاموا بتهريب الأسلحة عبر هذه الحدود.
ومن بين المتروكات، ثلاث دبابات تي-62، والعديد من عربات المشاة القتالية، ومختلف المعدات الهندسية العسكرية، فضلا عن منصتين مضادة للطائرات. كما ترك المسلحون تقريبا 40 صاروخا مضادا للدبابات، وأسلحة خفيفة ورشاشات ثقيلة، ونحو 100 قاذفة قنابل مضادة للدبابات يدوية، وأكثر من ألف لغم مختلف العيارات، وحوالي 1.3 ألف من صناديق الذخيرة.
وجاء كذلك من بين الأسلحة المتروكة عينات واردة من فرنسا وكندا، كذلك ترك الإرهابيون عددا كبيرا من المجموعات الغذائية ومجموعات الإسعافات الأولية منشأها الولايات المتحدة، فضلا عن معدات وكاشفات الألغام، بما في ذلك من أستراليا وألمانيا وإيطاليا.
وتواصل الحكومة السورية دعم التسوية السلمية في جنوب البلاد. في وقت سابق، ونتيجة للمفاوضات الناجحة، التي قام بها الجانب الروسي، قام مسلحون في عدد من القرى في محافظة درعا بتسليم أسلحتهم ووافقوا على برنامج المصالحة، وعلى نقل البلدات إلى سيطرة الجيش السوري.
يذكر أن منطقة خفض التصعيد في جنوب غربي سوريا أقيمت العام الماضي باتفاق بين روسيا والولايات المتحدة والأردن، وتشهد هذه المنطقة منذ عدة أيام تجددا للقتال بين الجيش السوري وحلفائه من جهة والمجموعات المسلحة من الجهة الأخرى. وأعلن الجيش السوري عن تمكن قواته من السيطرة على عدة بلدات استراتيجية هناك.