صرح تسفي غباي، مسؤول القسم الآسيوي في وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن سفير كوريا الشمالية في السويد، توجه للسفير الإسرائيلي هناك، وأبدى اهتمامه بتلقي مساعدات زراعية واقتصادية، بعد انتخاب إيهود باراك رئيسا للحكومة الإسرائيلية، في العام 1999، بحسب موقع "i24" الإسرائيلي.
وعبرت إسرائيل عن استعداداتها للمساعدة، شريطة أن تتخلى بيونغ يانغ عن بيع أسلحة وتقديم مساعدات لإيران وسوريا، إلا أن كوريا رفضت العرض.
وكشف السفير الإسرائيلي في السويد غدعون فيتنامي، أنه عقد عدة لقاءات مع سفير كوريا الشمالية، الذي رحب بانتخاب إيهود باراك رئيسا لحكومة إسرائيل.
وشن وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ هو، الشهر الماضي، هجوما كاسحا على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على خلفية "مسيرات العودة" على حدود إسرائيل مع قطاع غزة.
واستنكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في سبتمبر/أيلول الماضي، التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية آنذاك، مؤكدة أنه يجب أن تنصاع بيونغ يانغ لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وفي أبريل/نيسان من العام نفسه، أصدر الناطق بلسان وزارة الخارجية الكورية الشمالية، بيانا انتقد فيه هجوم وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، على الزعيم كيم جونغ أون. وكان ليبرمان قد وصف كيم حينها، بأنه "متطرف"، مشيرا إلى أنه "أحد الحلفاء المقربين لبشار الأسد".
ولم تعترف كوريا الشمالية مطلقا بإسرائيل، وتدينها بوصفها "تابع إمبريالي"، هددت وهاجمت وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية إسرائيل عدة مرات.