وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية بأن تشيزو ماتسوموتو الذي اشتهر باسم شوكو اساهارا كان على رأس قائمة من 13 صدرت أحكام بإعدامهم بسبب الهجمات التي أسفرت عن مقتل 13 وإصابة أكثر من ستة آلاف، بحسب رويترز.
واستمرت المحاكمات لأعضاء طائفة أوم بما فيهم أساهارا نحو 20 عاما حيث انتهت في يناير/كانون الثاني 2018 حين أيدت المحكمة العليا الحكم بالسجن المؤبد على كاتسويا تاكاهاشي لدوره في هجوم عام 1995، فيما صدرت أحكام حينئذ بإعدام 13 من أعضاء الطائفة.
ويبلغ أساهارا من العمر 63 عاما وهو معلم يوجا فقد بصره جزئيا وصدر حكم بإعدامه عام 2004 بعد إدانته بثلاثة عشر اتهاما منها الهجمات بالغاز على قطار الأنفاق بالإضافة إلى جرائم قتل فيها أكثر من 12 شخصا آخرين.
واستخدمت الطائفة غاز السارين عام 1994 وأطلقته في مدينة ماتسوموتو بوسط اليابان في إحدى ليالي الصيف في محاولة لقتل ثلاثة قضاة كان من المقرر أن يصدروا أحكاما بشأنها، وفشل الهجوم في تحقيق هذا الهدف واستخدمت فيه شاحنة براد لنشر الغاز لكن الرياح وزعته في حي سكني مما أدى إلى مقتل ثمانية وإصابة المئات.