ويتم تطوير قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية من خلال تزويدها بالأسلحة الحديثة.
ويجب أن تستكمل عملية تحديث أسلحة قوات الصواريخ الاستراتيجية بنهاية العقد الثالث من القرن الحالي.
وأبلغ الجنرال سيرغي كاراكايف، قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، "سبوتنيك" أن تزويد قوات الصواريخ الاستراتيجية بالأسلحة والمعدات العسكرية الجديدة سيستمر حتى عام 2030.
أما في ما يخص منظومات الصواريخ، فسيتم إنجاز تحديثها في نهاية عام 2027 أو بداية عام 2028.
وتتميز الصواريخ الجديدة التي يجب أن تحل محل الصواريخ المتوفرة حالياً بالقدرة الفائقة على اختراق الدفاعات المضادة للصواريخ.
ويتمتع بهذه القدرة صاروخ "يارس". وقد بدأت قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية تتسلم منظومات صواريخ "إر إس-24 يارس".
وستبدأ قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية تتسلم صواريخ "سارْمات" و"أفانْغارد" بحلول عام 2020.
ويعتبر صاروخ "سارْمات" بديلا للصاروخ السوفيتي المعروف باسم "فويفودا" الذي يعد أضخم صاروخ في العالم.
أما صاروخ "أفانْغارد" فيعتبر أسرع صاروخ في العالم، إذ تعادل سرعته أكثر من 20 مثل سرعة الصوت.