موسكو — سبوتنيك. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، قولها: "تواصل العميل الصيني، الذي قدم نفسه المدير جايسون وان، مع نائب في ائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي-الاتحاد الاجتماعي المسيحي، عبر شبكة التواصل الاجتماعي " لينكيد إن"، وأعطى ملفه الشخصي في شبكة التواصل الاجتماعي انطباعا جيدا، حيث كان في لائحة الأصدقاء سياسيون ألمان وباحثون مشهورون آخرون، وكان النائب مهتما باقتراح فان وأخذ يراسله، جرى الحديث عن القضايا السياسية الخارجية العامة، لكن بعد ذلك كانت هناك أسئلة حول التفاصيل السياسية الداخلية، وعندها علمت خدمة مكافحة التجسس الألمانية —الوكالة الفيدرالية لحماية الدستور — عن هذه المحادثة، وحذرت النائب في الوقت المناسب".
وأضافت، أنه "ما لا يقل عن 500 ملف شخصي في تطبيق " لينكدين"، تم إنشاؤها بناء على طلب من وزارة أمن الدولة في بكين من أجل تجنيد المسؤولين الألمان، ويحاول العملاء الصينيون، إقناع المسؤولين الألمان بالسفر إلى الصين من أجل وضع أي برامج تجسس على هواتفهم النقالة وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم والضغط عليهم".
وذكر المكتب الاتحادي لحماية الدستور في ألمانيا، في وقت سابق، أن نحو عشرة آلاف شخص في ألمانيا أصبحوا هدفا "للجواسيس الصينيين"، من خلال استخدامهم للمنصة الاجتماعية.
ووفقا لصحيفة "شبيغيل" الألمانية، فإن الصين استخدمت شبكة التواصل الاجتماعي لينكيد إن، "لتجنيد المخبرين في ألمانيا". وعلى وجه الخصوص، وطبقا للصحيفة، بدأت المخابرات الصينية، تحت ستار امرأة تدعى أنها مسجلة في الشبكة الاجتماعية، اتصالات مع المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين والبرلمانيين لجمع المعلومات.