ذكر الموقع الإلكتروني الديني "JDN"، مساء اليوم، 7 يوليو/تموز، أن لقاء وزراء خارجية كل من فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين (4) وألمانيا (+1) مع نظيرهم الإيراني، محمد جواد ظريف، أمس، الجمعة، يدشن لمرحلة جديدة في الاتفاق النووي الإيراني، بهدف العمل على إحيائه، مجددا، خاصة بعدما قرر الرئيس، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق، في التاسع من مايو/أيار الماضي.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، قد أعلن عن محاولته إنقاذ الاتفاق الإيراني، ووجهت فرنسا الدعوة لطهران بعدم التهديد بالخروج من الاتفاق، مجددا، رغم إشارة الموقع العبري إلى أن طهران نفسها مستعدة لأي احتمالات بشأن الاتفاق النووي.
وأفاد الموقع الإلكتروني الحريدي (الديني المتشدد) بأن الرئيس حسن روحاني قد أجرى اتصالات هاتفية بكل من المستشارة الألمانية، آنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وأوضح لهما بأن الاتحاد الأوروبي ليس لديه خطة واضحة للعمل بين طهران والاتحاد.
كانت وكالة "إرنا" للأنباء قد نقلت على لسان الرئيس حسن روحاني، خلال الاجتماع الرابع للمجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي، بحضور رئيس السلطة القضائية، ورئيس مجلس الشورى الإسلامي، اليوم السبت، قوله:
إن الدول الأوروبية لديها العزم والإرادة السياسية للاستمرار في التعاون الاقتصادي في إطار الاتفاق النووي، لكن تحقيق ذلك بحاجة إلى خطوات عملية، واتخاذ قرارات تنفيذية ينبغي أن تأتي بنتائج مناسبة في فترة محددة.