أطلقت وسائل الإعلام الغربية حملة حامية الوطيس حول الوضع الإنساني في الجنوب الغربي لسوريا واتهمت فيها الجيش السوري بانتهاك حقوق الإنسان وكعادته المعسكر الغربي حشد كل الحلفاء في مجلس الأمن الدولي ودعا لجلسة استثنائية لمناقشة أوضاع النازحين حيث ادعى أنه يوجد حاليا 270 ألف لاجئ، بسبب زيادة حدة القصف حسبما قال رئيس البعثة السويدية التي تترأس دوريا مجلس الأمن لكن الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن لم يسفر عن أي بيان يدين سوريا وروسيا بسبب عدم واقعية الأرقام المتعلقة بأعداد النازحين والتهويل بالأعمال العسكرية التي بدأها الجيش السوري في 19 حزيران/ يونيو الماضي، لإعادة السيطرة على مناطق سيطرت عليها المجموعات المسلحة.
بالطبع هذا يذكرنا بتحرير حلب وتحرير ضواحي دمشق من الإرهاب والتباكي الغربي على المدنيين في الوقت الذي لم تتقدم هذه الدول بمساعدة المدنيين أو النازحين بعد تحرير تلك المناطق.
من جهتها صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن وسائل الإعلام الغربية المغرضة ترسم صورة مختلفة جذريا عما يحدث على الأرض جنوب غربي سوريا، مستخدمة مواد "الخوذ البيضاء".
وأن الوضع "على الأرض" جنوب غربي سوريا، يختلف اختلافا جذريا عن اللوحة، التي ترسمها وسائل الإعلام هذه.
من أجل الاطلاع على الوضع الانساني في تلك المناطق التقينا مع الدكتور خالد المطرود رئيس شبكة البوصلة الإعلامية في سوريا، باعتباره من سكان درعا ومن قرية جباب بالتحديد التي تستضيف ضيوفا من القرى المجاورة أتوا طوعا لحين يتم تطهير قراهم من الإرهاب.
التفاصيل عن الحالة الإنسانية في الملف الصوتي المرفق…
إعداد وتقديم: لينا المتني