وأعلن عن تأسيس الجمعية الوطنية الجنوبية وهي بمثابة المؤسسة التشريعية، في أواخر نوفمبر/تشرين ثاني ٢٠١٧، برئاسة أحمد سعيد بن بريك عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، محافظ حضر موت السابق والذي أقيل بسبب عضويته في المجلس، وتتكون من ٣٠٣ أعضاء وشملت تمثيلا للشباب والمرأة.
وأضاف صالح في تصريح لـ"سبوتنيك" أن هذه الدورة تمثل ردا على كل الأصوات والحملات التي تستهدف المجلس وتشكك في قدرته على بناء مؤسسات دولة الجنوب التي يحمل مع كل شرفاء الجنوب، على عاتقه هدف استعادتها.
وقال صالح إن الدورة تقف أمام وثائق تاريخية تتعلق بمستقبل الجنوب وترسم ملامحه، كما يتدارس تحديات المرحلة وكيفية مواجهتها.
وأكد صالح أن المجلس الانتقالي الجنوبي، منذ تأسيسه في مايو/آيار من العام الماضي، يمضي بخطوات واثقة ومدروسة في عملية استكمال بناء هيكله التنظيمي، مع جاهزيته وقدرته على مواجهة كل التحديات والتي تستهدف مسيرته.
وأشار أن الحملة الإعلامية التي تستهدفه تعود إلى شعور خصوم القضية الجنوبية، بالخطر من الأداء السياسي الفاعل القيادة المجلس وقدرتها على إحداث اختراق سياسي دولي جعل من المجلس رقما يصعب تجاوزه فيما يتعلق بالبحث عن حل لقضية الجنوب، ناهيك عن قدرة المجلس في فرض سلطة الأمر الواقع سياسيا وعسكريا في عموم محافظات الجنوب وتمتعه بقاعدة شعبية عريضة لا يمتلكها منافسوه حد تعبيره.