وبحسب الصفحة الرسمية للخارجية البحرينية، فإنه تم التوقيع، أيضاً، على اتفاقية للإعفاء المتبادل من التأشيرة لحملة الجوازات الدبلوماسية والخدمة والخاصة.
وتم ذلك خلال الاجتماع، الذي ضم وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، مع نظيره الصيني وانغ يي.
وبحث خالد بن أحمد مع وانغ يي، خلال الاجتماع، عدداً من الموضوعات المتعلقة بتدعيم العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، والتشاور حول أهم القضايا في المنطقة والعالم، وسبل إرساء الأمن والسلم.
وأشاد وزير الخارجية البحريني بالمسار المتميز للعلاقات التاريخية بين بلاده وجمهورية الصين الشعبية، وما تشهده هذه العلاقات من تطور، وما تحرزه من تقدم مستمر على المستويات كافة.
معالي وزير الخارجية يجتمع مع مستشار الدولة وزير خارجية جمهورية #الصين الشعبية https://t.co/sYGjgyIKew pic.twitter.com/AzIqZEGWyu
— وزارة الخارجية (@bahdiplomatic) July 9, 2018
ونوه خالد بن أحمد بالدور الفاعل، الذي تقوم به جمهورية الصين الشعبية على الساحتين الإقليمية والدولية، وحرصها على التواصل والتنسيق مع الدول العربية في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وعبر وزير الخارجية البحريني عن تطلعه لنجاح الدورة الثامنة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي — الصيني الذي سيفتتحه، غدا، الرئيس الصيني شي جين بينغ، والخروج بنتائج بناءة تصب في صالح تعزيز العلاقات بين الجانبين العربي والصيني، على مختلف الأصعدة.
من جانبه، أعرب وانغ يي عن اعتزاز جمهورية الصين الشعبية بما يجمعها من علاقات صداقة قوية مع مملكة البحرين، وتطلعها الدائم إلى فتح مجالات جديدة للتعاون المشترك.
يذكر أن الصين سبق وأعلنت في عام 2013 عن استراتيجية جديدة للتنمية الاقتصادية تحت عنوان "حزام واحد — طريق واحد".
وتهدف هذه الاستراتيجية لإنشاء بنية تحتية وإقامة اتصالات متبادلة بين دول أوراسيا، وتضم هذه الاستراتيجية محورين رئيسيين، الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، و طريق الحرير البحري، كما يدور الحديث حول إقامة ممر تجاري لنقل البضائع من الشرق إلى الغرب بشكل مباشر وبشروط ميسرة.