وقال إن آخر هذه البيانات، بيان الاتحاد الأوروبي الذي أعرب فيه عن أسفه لعدم تسليم جمهورية جيبوتي وأوغندا وإثيوبيا الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان للمحكمة الجنائية الدولية، عقب زيارته لجمهورية إثيوبيا في 20 أبريل / نيسان 2018 الماضي، وزيارة جمهوريتي جيبوتي وأوغندا بتاريخ 5 و7 يوليو / تموز 2018.
وأعرب رئيس البرلمان العربي في بيان صحفي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه اليوم الثلاثاء، 10 يوليو / تموز عن استنكاره ورفضه الشديد لمثل هذه البيانات الاستفزازية بحق رئيس دولة عربية لها سيادتها الكاملة، ولم يثبت بحقه ارتكاب الجرائم المزعومة، خاصةً وأن بيان الاتحاد الأوروبي جاء متواكبا مع الجهود الناجحة للرئيس البشير في رعاية اتفاق السلام بين الأطراف المتنازعة في دولة جنوب السودان، الذي تم التوقيع عليه مؤخرا في الخرطوم بتاريخ 6 يوليو / تموز 2018.
وشدد رئيس البرلمان العربي على ضرورة مراجعة الاتحاد الأوروبي لمواقفه التي تضر العلاقات العربية الأوروبية، مؤكدا أنه كان جديرا بالاتحاد الأوروبي تقدير التطورات الإيجابية التي تشهدها جمهورية السودان في كافة المجالات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ودعم جهود الحكومة السودانية وتعاونها التام في مجال مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية والمدعومة من قوى إقليمية ودولية، ودور السودان في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي أنشأته المملكة العربية السعودية والذي يضم حتى الآن 41 دولة عربية وإسلامية، ودوره في التعاون ضمن التحالف العربي لاسترداد الشرعية في اليمن، ودوره في دعم الأمن والاستقرار في قارة إفريقيا، وفي محاربة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
ويؤكد البرلمان العربي دعمه ومساندته لجمهورية السودان رئيسا وحكومةً وشعبا، من خلال تحركاته ومواقفه وخطط عمله وآخرها خطة البرلمان العربي لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.