موسكو — سبوتنيك. وقال تولستوي لصحيفة "إزفستيا" اليوم الثلاثاء 10 يوليو / تموز، إن ممثلو البرلمانات الأوروبية الغربية يقولون إنهم يرغبون في التحرك نحو التعاون البناء مع موسكو، وأنهم سئموا من إدانتها بشكل مستمر، مضيفا: "يتجلى ذلك في العدد الكبير من الاجتماعات الثنائية على هامش أعمال الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تكون في بعض الأحيان أكثر فائدة من المفاوضات في الجلسات العامة".
وفي وقت سابق، أعلن النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جباروف، أنه سيرأس وفد مجلس الاتحاد في الوفد البرلماني الروسي، إلى دورة الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بغض النظر عن العقوبات.
يذكر أن الوفد الروسي لا يشارك حاليا، في أعمال الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ردا على العقوبات المفروضة عليه في أواخر عام 2014، بسبب انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا الاتحادية والمساعدات التي تقدمها روسيا لسكان جنوب شرق أوكرانيا.
وتم حينها منع ممثلي روسيا من إلقاء الكلمات والتصويت، خلال جلسات الجمعية البرلمانية بالإضافة إلى المشاركة في عمل الهيئات الإدارية وبعثات المراقبين في الانتخابات.
وغادر الوفد الروسي دورة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، في يناير / كانون الثاني عام 2015، ردا علي موافقتها على قرار بتمديد العقوبات.
وفي يناير / كانون الثاني عام 2016 الماضي، قرر الوفد الروسي لأول مرة عدم إرسال الوثائق المطلوبة لتأكيد صلاحياتها، إلا أن روسيا لم ترفض التعامل مع مجلس أوروبا في حد ذاته.
وفي العام الحالي قرر الوفد الروسي مرة أخرى عدم إرسال الوثائق المطلوبة لتأكيد صلاحياتها.