وردا على سؤال بشأن عزم بعض الدول في أوروبا وغيرها حول العالم مواصلة استيراد النفط من إيران، حتى بعد بدء فرض العقوبات، شدد بومبيو على أن واشنطن ستعمل على ضمان التزام العالم بتنفيذ العقوبات.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، خلال زيارته للإمارات، اليوم، الثلاثاء، 10 يوليو / تموز:
ستكون هناك دول معدودة تأتي إلينا وتطلب إعفاءها من ذلك. سننظر بالأمر، ولكن على الجميع أن يعوا بأننا مصممون على إقناع القيادة الإيرانية بأن مثل هذا السلوك الشرير لن تتم مكافأته، وأن الوضع الاقتصادي في البلاد لن يسمح له بالتحسن حتى تصبح إيران دولة طبيعية.
وكانت واشنطن أعلنت عن عقوبات جديدة، وطلبت من جميع الدول وقف شراء النفط الإيراني بحلول نوفمبر / تشرين الثاني، ومن الشركات الأجنبية وقف التعامل مع إيران وإلا ستدرج على قوائم سوداء.
وأعلنت شركة "سي.إم.إيه سي.جي.إم" الفرنسية، وهي واحدة من كبرى شركات الشحن في العالم، يوم السبت وقف أنشطتها في إيران خوفا من الوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية بعدما انسحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مايو/أيار الماضي، من الاتفاق النووي المبرم، في 2015.
وأردف قائلا:
إن الأوربيين يعون التهديد التي تمثله إيران.. وخلال الأسبوع المنصرم تم اعتقال عدد من الإيرانيين في أوروبا الذين كانوا يحضرون لاعتداء إرهابي في باريس. وقد شهدنا سابقا مثل هذا السلوك الشرير في أوروبا.
وأشار الوزير الأمريكي أن الأوروبيين "يعون هذا التهديد. نحن نعمل على حل خلافاتنا. الشعب الأمريكي استنتج أن الاتفاق النووي ليس له معنى، وأنه يشكل فعلا طريقا لإيران لامتلاك السلاح النووي. لذلك نحن نحاول وقف ذلك".
واستطرد بومبيو: "إيران بحاجة إلى مغادرة سوريا. ليس لديهم عمل هناك، ولا سبب لأنهم سيكونون هناك. كان هناك تأثير إيراني لفترة طويلة في سوريا. يجب على القوات الإيرانية والمليشيات الايرانية مغادرة البلاد".