ذكر المركز الأورشليمي لشؤون المجتمع والدولة إن الضغط الاقتصادي على إيران يمكنه أن يساهم في إسقاط نظام آية الله خامنئي خلال عام واحد فقط، وذلك بعدما انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني، في مايو/أيار الماضي.
عقد النية الأمريكية
وأفاد المركز أن وزير الطاقة، وعضو المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت"، يوفال شتاينتس، شارك في الندوة الموسعة، التي خرجت بنتائج مهمة، من بينها استمرار نية واشنطن تدمير المفاعلات النووي الإيرانية، حتى لو تطلب الأمر التدخل العسكري، أو القيام بعمليات عسكرية ضد إيران.
وأضاف المركز الأورشليمي الذي يتخذ من مدينة القدس المحتلة مقرا له، بأن الضغوط الاقتصادية المستمرة على إيران يمكنها أن تستهدف النظام الإيراني، وأنه على طهران الاختيار بين العودة لمائدة المفاوضات، أو استمرار الضغوط الاقتصادية وفرض العقوبات، واستعدادها لتقديم تنازلات للولايات المتحدة.
الاستقرار والهدوء
وقال الدكتور دوري جولد، رئيس المركز الأورشليمي لشؤون المجتمع والدولة، مدير وزارة الخارجية السابق:
إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، اعتقدت أن بإمكانها تهدئة النظام الإيراني بالتوقيع على الاتفاق النووي، في يوليو/تموز 2015، ولكن طهران فعلت العكس بسيطرتها على دول عدة في الشرق الأوسط.