وأضاف ناصر يوسف، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء 11 يوليو/ تموز 2018، أن أول الدلالات التي يحملها هذا الكشف أنه يؤكد أن مصر ما زالت لديها فرص هائلة بالنسبة لقطاع البترول والغاز.
وأوضح الخبير الاقتصادي المصري أن هذا الكشف في الصحراء الغربية، سوف يشجع مزيدا من الشركات الأجنبية على الاستثمار في مصر، من خلال المشاركة في عمليات البحث والتنقيب عن البترول، حيث أنه من المتوقع أن يتم الكشف عن حقول أخرى.
وأردف الخبير الاقتصادي: "من المتوقع أن تحقق مصر اكتشافات نفطية عظيمة أخرى، وبشكل خاص في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط"، لافتا إلى أن هذا الكشف على الرغم من صغر حجمه، يعيد الأمل في اكتشاف مزيد من آبار البترول في الصحراء الغربية في مصر.
ولفت إلى أن كشف "إيني" الجديد، تزامن مع موافقة لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، على مشروع قانون مقدم من الحكومة بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية بالتعاقد مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية و"إيني"، للبحث عن الغاز والزيت الخام، واستغلالهما فى منطقة «نور» البحرية، شرق البحر المتوسط أمام ساحل شمال سيناء، والذي يتوقع أن يستحوذ على احتياطيات ضخمة من النفط.
حيث قالت في بيان لها، إن "كشف ثان للنفط الخفيف في منطقة استكشاف بي وان أكس في الصحراء الغربية بمصر، على بعد ما يقرب من 130 كيلو مترا شمال واحة سيوة".
وأضافت: "هذا الاكتشاف في بي وان أكس، يؤكد إمكانية التنقيب والإنتاج العالية من التسلسلات الجيولوجية العميقة لحوض الفاغور"، مشيرة إلى أنه "من المتوقع أن يتم نقل إنتاج هذا الحقل عبر البنى التحتية الموجودة حاليا، وشحنه إلى محطة الحمراء عبر الأنابيب الموجودة، بعد موافقة وزارة البترول والثروة المعدنية على خطة التنمية".