ووفقا لصحيفة "أخبار اليوم" القومية المصرية، نشب حريق في دار أيتام غير مرخصة في المريوطية، ولقى الثلاثة أطفال مصرعهم على إثره، ليقرر موظفو الدار التخلص من الجثث أملا في تفادي المسائلة القانونية.
وزعمت الصحيفة أنه بمعاينة الجثث تم العثور على أثار حروق في أجسادهم، كما أوضح المصدر الأمني أن سائق "توك توك" هو من قام بالتخلص من الجثث وانكشف أمره بفضل كاميرا موجودة في محيط المكان.
وتوصلت السلطات لسائق الـ"توك توك"، الذي اعترف بتورط خمسة آخرين في الجريمة، وأدلى بمواصفاتهم للجهات الأمنية ودل على مكان وجودهم.
يذكر أن تقرير الطب الشرعي، نفى سرقة أي أعضاء من الجثث، كاشفا أن الأطفال كانوا محتجزين داخل مكان ونشب فيه حريق، أدى لوفاتهم متأثرين بالنار والدخان.
وأوضح الطب الشرعي أن أعمار الأطفال تتراوح ما بين عام ونصف إلى خمسة أعوام، مثبتا وصول ألسنة اللهب لأجسادهم، الأمر الذي تسبب في ظهور الجثث باللون الأسود.