وقالت مصادر لوكالة "فرانس برس" إنه تم تعيين الجنرال الموريتاني، مدير الاستخبارات العسكرية الموريتانية، لتولي مسؤولية قوة "دول الساحل" المكونة من خمس دول (موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر) جاء في أعقاب سلسلة من هجمات المتمردين الإرهابية.
وأشارت المصادر إلى أن القرار جاء، بعد قرار صدر مساء أمس السبت، بإقالة القائد المالي الجنرال ديدي داكو، بعد سلسلة من الهجمات في مالي والنيجر أسفرت عن مقتل أكثر من 20 شخصا نهاية يونيو/حزيران الماضي، بما في ذلك تفجير انتحاري في مقر مجموعة "دول الساحل" في وسط مالي، في 29 يونيو/حزيران الماضي.
وقال مصدر رسمي لوكالة "فرانس برس": "تم تعيين الجنرال حننا ولد سيدي رسميا لقيادة القوات المشتركة لجبهة الساحل، فيما سيكون نائبه الجنرال التشادي عمر بيكيمو، الذي سبق وقاد قوات بلاده لمحاربة الإرهابيين في مالي عام 2013، ليحل محل العقيد البوركيني يايا سيري".
وجاءت التغييرات الأخيرة بدعم فرنسي، خاصة وأن باريس تدعم تلك القوات ماديا وعسكريا، في محاولة للسيطرة على منطقة الحدود الثلاثية المضطربة، التي تجمع بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.