ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، فقد أبدى أمير الكويت استعداد بلاده لمساعدة بغداد في تجاوز انعكاسات الاحتجاجات الحالية، مؤكدة أن "العبادي طمأن الصباح على الأوضاع الأمنية الجارية في بعض المحافظات بالعراق".
وشهد العراق احتجاجات واسعة، خلال الأيام الماضية، على سوء الخدمات في البلاد، مما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية العراقية، إثر اشتباكات مع مسلحين هاجموا المتظاهرين في مركز محافظة ميسان،
ووصل عشرات المتظاهرين من أهالي ناحية سفوان في محافظة البصرة، يوم السبت الماصي، إلى مدخل منفذ سفوان الحدودي، المعبر البري الوحيد بين العراق والكويت، وطالب المتظاهرون بتحسين الخدمات وتوفير فرص عمل، وكذلك بتخصيص جزء من إيرادات المنفذ الحدودي لتحسين الخدمات العامة، بما في ذلك المياه والكهرباء، ومكافحة البطالة.
ودفعت هذه التطورات سلطات الكويت إلى رفع مستوى التأهب الأمني على الحدود مع العراق وإرسال 400 عسكري إضافي إلى المنطقة الحدودية، كما أكدت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، أن الأوضاع الأمنية في البلاد طبيعية، وأن الأحداث الجارية بالقرب من الحدود الشمالية هي شأن داخلي لدولة الجوار.