وشهدت فعاليات المونديال العديد من المواقف الإنسانیة والمشاھد المؤثرة داخل المستطیل الأخضر وخارجه، أظهرت القیم المعنوية لهذا الحدث الكروي العالمي.
رصد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال" بعض هذه المواقف، حيث شارك أبناء ضحايا العملیات الإرھابیة في المملكة العربية السعودية في حفل افتتاح المونديال، كما رفع لاعبو منتخب أيسلندا قمیص حارس المنتخب النیجیري المصاب بسرطان الدم قبل لقاء المنتخبین في دور المجموعات.
في #مونديال_روسيا_2018 لن نتذكر الأهداف وفرح الفائز وحزن الخاسر فقط، بل سنتذكر دوما أنه كان ساحة رحبة لإظهار القيم الإنسانية وأثرها. #لعالم_يجمعه_الاعتدال#النهائي_الكبير_فرنسا_كرواتيا pic.twitter.com/l2V5tHZ4gp
— اعتدال | ETIDAL (@Etidal) ١٥ يوليو ٢٠١٨
وتابع المركز، أن من تلك القيم أيضا، قیام لاعب المنتخب الإسباني "إيسكو" برفع عصفور سقط في أرض الملعب أثناء المباراة.
وكذلك أيضا حمل مشجعين من المكسیك وكولومبیا لمشجع مصري من "ذوي الاحتياجات الخاصة"، لمساعدته على مؤازرة منتخب بلاده، إلى جانب دفاع لاعبي منتخب السويد عن زمیلهم جیمي دورماز ذي الأصول التركیة بعد تعرضه لشتائم عنصرية، بالإضافة إلى التعاطف الواسع من قبل اللاعبین والمدربین والمسؤولین مع أطفال تايلاند الذين احتجزوا داخل الكهف، والذين تم إنقاذهم مؤخرا في عملية كبيرة قامت بها القوات البحرية التايلاندية وبثتها القنوات العالمية.