وردا على سؤال بشأن التغییرات فی مجلس الوزراء والتركیز علي الطاقات الشبابیة في هذا الإطار، أشار واعظي إلى أن هناك تغییرات ستحدث داخل الفریق الاقتصادي للحكومة، دون تسمیة الوزراء أو المسؤولین الذین سیتم تغییرهم أو عددهم، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وأضاف مسؤول مكتب رئیس الجمهوریة أن إیران بعد الانسحاب الأمریكي من الاتفاق النووي، واجهت ظروفا جدیدة منها فرض حظر جدید وحروب نفسیة ونشر معلومات مغلوطة وممارسة ضغوط ضد إیران علی الحكومة أن تنسق مهامها وخططها، وفقا لمتطلبات هذه الحالة الجدیدة.
وأشاد واعظي بـ"نتائج استقبال سماحة القائد بأعضاء ورئیس الحكومة"، شاكرا ومثمنا "دعم سماحته للحكومة وتوصیاته المؤكدة علی اجتیاز هذه المرحلة بأداء إیجابي وشجاعة".
وخرجت مظاهرات عدة في العاصمة الإيرانية، طهران، قبل أسابيع، احتجاجا على الانهيارات المتواصلة التي منيت بها العملة الإيرانية أمام الدولار، حيث بلغ سعر الدولار الواحد 9000 تومان، في سوق الصرافة، ورافق المظاهرات إضرابات كبيرة شلت حركة بازار العاصمة.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية تقريرا مصورا عنإضراب شبه كامل للمحلات التجارية، في بازار طهران، والذي يعتبر العصب التجاري في إيران، وشمل الإضراب كل من أسواق المجوهرات، وسوق الصاغة، وسوق" باجنار"، وسوق منتجي الأحذية في "جهار سوق الكبير"، وسوق "الكيلو"، و"سبزه ميدان"، و"سراي ملي"، و"سراي بوعلي"، و"15 خرداد".
ونشرت صفحات إيرانية ناشطة أيضا، على موقع تويتر، مشاهد لمتظاهرين في طهران، يطالبون حكومتهم بالخروج من سوريا، وردد المتظاهرون شعارات" اتركوا سوريا وفكروا في حالنا" و"لا نريد دولار بعشرة آلاف تومان".