وأضاف القائد العسكري أن وحدات الجیش والقوات المسلحة علی استعداد للرد علی أي تهدید علی الحدود البریة والجویة والبحریة و"سیواجه الأعداء ردا حازما حال القیام بأي نوع من الاعتداء"، بحسب وكالة إسنا للأنباء.
وتابع أن "إيران تواجه الیوم حربا اقتصادیة وناعمة مع الأعداء، إلا أن قوات الجیش تقف بقوة أمام الأعداء لحفظ النظام وهي مستعدة لذلك دوما".
وفیما یخص إجراء مناورات من قبل قوات الجیش صرح سیاري قائلا: "نجري مناورات بشكل مضطرد علی مدار العام وبناء على توجيهات وأوامر القائد العام للقوات المسلحة فإن الجيش يعزز قدراته يوميا باستمرار".
وكانت إيران هددت بإغلاق مضيق هرمز إذا لم تستطع بيع نفطها بسبب الضغوط الأمريكية، فيما أعلنت الولايات المتحدة أنها القوات مستعدة لضمان حرية الملاحة "حيثما يتيح القانون الدولي.
وتعهد الجيش الأميركي، اليوم الخميس، بالحفاظ على حرية الملاحة لناقلات النفط في الخليج العربي، بعد أن هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز أمام ناقلات النفط.
وفي 8 مايو/ أيار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين طهران ومجموعة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، بالإضافة إلى ألمانيا، والذي يقيد البرنامج النووي الإيراني في الاستخدامات السلمية مقابل رفع العقوبات الغربية عنها.
كما أعلن ترامب إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران، والشركات والكيانات التي تتعامل معها.
وزعم موقع "ديبكا" الإسرائيلي أن عددا من القادة العسكريين الأمريكيين والإسرائيليين اجتمعوا بشكل سري في العاصمة الأمريكية واشنطن في التاسع والعشرين من يونيو/حزيران الماضي، لإعداد خطة سرية.
كانت الخطة بعنوان "مشروع إيران"، بحسب موقع "ديبكا الإسرائيلي"، الذي ينقل عن مصادر عسكرية واستخباراتية قولها إن "إعداد الخطة يتزامن مع الحملة الأمريكية الحالية ضد إيران، وتصاعد احتمالات اندلاع حرب كاملة بين إيران وإسرائيل".
وأوضح التقرير أن الخطة عبارة عن "قوة مهمات سريعة" مشتركة لاتخاذ القرارات المتعلقة بمهاجمة المنشآت النووية والصورايخ الباليستية ومواقع قتالية وعسكرية أخرى داخل وخارج إيران.
ولفت الموقع إلى أنه جرى "تعيين الجنرال نتزان ألون قائد العمليات في الجيش الإسرائيلي رئيسا للمشروع بطلب من رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الجنرال غادي إيزنكوت، الذي شارك في الاجتماعات مع رئيس هئية الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال جوزيف دنفورد".
وكشف الموقع أنه خلال اجتماعات واشنطن تم الاتفاق على تشكيل 4 مجموعات قيادة ضمن "مشروع إيران"، وهي مجموعة القيادة النووية التي تتعلق مهمتها بتحديد مواقع السلاح النووي ومفاعلات البلوتونيوم ومصانع اليورانيوم ومواقع التخصيب وأجهزة الطرد المركزي داخل إيران.
أما مهمة المجموعة الثانية فتتعلق بموضوع الصواريخ الباليستية الإيرانية بما فيها منصات الإطلاق والمخازن تحت الأرض ومصانع إنتاج ومراكز الأبحاث، في حين تغطي مهمة المجموعة الثالثة العمليات العسكرية السرية والعلنية ضد المراكز العسكرية والاستخباراتية الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط بما فيها سوريا ولبنان واليمن.
وتختص المجموعة بتنفيذ العقوبات الاقتصادية ضد إيران وستساهم إسرائيل فيها بتوفير معلومات استخباراتية عن محاولات طهران خرق تلك العقوبات، وفق قول المصادر.