وقال البيان إن "الجانبان ركزا على تحسين الوضع في الشرق الأوسط، خصوصا في سوريا، في ضوء عملية مكافحة الإرهاب الناجحة والجارية في جنوب غربي البلاد".
وأضاف البيان أن "الصفدي أبلغ لافروف بوصول أعضاء ما يعرف بمنظمة الخوذ البيضاء إلى الأردن، والذين سيتوجهون، بعد إقامة وجيزة، إلى عدد من الدول الغربية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن الوزير الصفدي، عبر لنظيره الروسي، سيرغي لافروف، عن استعداد بلاده للتعاون فيما يتعلق بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وقال بيان للخارجية الروسية إن "الصفدي أشاد بجهود روسيا لتسهيل عود اللاجئين السوريين، بما في ذلك عبر الأردن، إلى بلدهم، مشيرا إلى استعداد عمان التام للتعاون لحل المشكلات في ذلك الصدد".
وقال الكايد إن "الرقم الذي كانت هذه الدول طلبت مرورهم عبر الأردن على أساس تعهدها بإعادة توطينهم كان في البدء حوالي 827 لكنه استقر بالنهاية على 422". وأضاف أن "هؤلاء موجودون الآن في منطقة مغلقة إلى حين إعادة توطينهم".
وأشار الكايد إلى أنه "تمت الموافقة على الطلب لأسباب إنسانية بحتة".
من جانبها، أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن بأنه، وبناء على طلب دول عديدة من بينها بريطانيا وكندا وألمانيا، وبموافقة الأردن، استقبلت الأمم المتحدة 422 مواطنا سوريا يطلبون اللجوء في البلدان المذكورة أعلاه. خلال تواجدهم في الأردن.