جنيف- سبوتنيك. وقال ماخيتشيتش للصحفيين: "مفوضية الأمم المتحدة السامية للشؤون الإنسانية لم تشارك في الإجلاء، الذي جرى خلال عطلة نهاية الأسبوع، بناء على طلب عدد من دول الأمم المتحدة، بما فيه بريطانيا، كندا وألمانيا، وبعد سماح السلطات الأردنية، استقبلت الأمم المتحدة في الأردن 422 مواطناً سوريا من القسم الجنوبي للبلاد، الذين كانت حياتهم في خطر والذين طلبوا اللجوء في تلك البلدان التي ذكرتها، نحن نعمل مع حكومة الأردن من أجل إعادة توطين هؤلاء الأشخاص إلى البلدان التي قدمت لهم الحماية وحل لمشاكلهم".
ويذكر أيضا أنه تم دخول 422 شخصا إلى المملكة وهناك آخرون مع أفراد عوائلهم لا يزالوا يتواجدون في أراضي سوريا بسبب الوضع على الأرض، ولم يتمكنوا من الوصول إلى الحدود السورية. ولا يوجد أي تأكيد من قدرة رجال الإنقاذ على إجراء عملية إجلاء ثانية بسبب الوضع غير المستقر في البلاد.
وتعتبر منظمة "الخوذ البيضاء" التطوعية نفسها، منظمة غير حكومية تهدف إلى حماية المدنيين السوريين، ويتهم الرئيس السوري بشار الأسد المنظمة بأنها على صلة بتنظيم القاعدة الإرهابي (المحظور في روسيا)، في حين وصفت الخارجية الروسية أنشطة هذا المنظمة بعنصر من عناصر حملة افتراء ضد السلطات السورية.
كما تتهم موسكو ودمشق المنظمة بالمساهمة في تنظيم سيناريوهات ملفقة حول مزاعم هجوم كيميائي في بلدة دوما بالغوطة الشرقية في 7 نيسان/ أبزيل الماضي، ما تسبب في أن تشن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا هجوما بأكثر من مئة صاروخ على أهداف متعددة في سوريا، بعد أسبوع واحد من بث هذا الفيديو المزعوم.