وتسيطر القوات الحكومية على كامل محافظة السويداء في جنوب سوريا، فيما يتواجد مقاتلو "داعش" في منطقة صحراوية عند أطراف المحافظة الشمالية الشرقية.
وأشار التلفزيون الرسمي السوري إلى أن مهاجمين على الأقل فجرا نفسيهما في المدينة أحدهما قرب سوق والآخر في منطقة أخرى. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن اثنين من المتشددين من تنظيم "داعش" لقيا مصرعهما قبل أن يتمكنا من تفجير ما معهما من مواد ناسفة.
وأشار العميد تركي الحسن الباحث بمركز دمشق للدراسات الاستراتيجية إلى أنه لم يتم القضاء على "داعش" بشكل نهائي لأنه قد تكون هناك خلايا نائمة تحت الرعاية الأمريكية التي تريد بقاء هذا التنظيم وأمنت الغطاء في غرب الفرات حيث جرت عملية عسكرية سورية للقضاء عليهم. مع وجود عدد كبير من الإرهابيين في قاعدة "التنف" للدفع بهم إلى الغوطة، حيث تقدم لهم أمريكا التأمين من خلال الأسلحة والاستطلاع لمواصلة الحرب على الجيش السوري.
وأوضح الى أنه لا يمكن التأكيد على رقم محدد لتنظيم "داعش" ولكن بعد الانتصارات السورية تم الحاق قسم من عناصر "داعش" بمعسكرات قوات سوريا الديمقراطية برعاية أمريكية وهناك حوالي 2200 إرهابي في الشمال أما في قاعدة "التنف" فهناك حوالي 3500 إرهابي من "داعش" ومن فصائل أخري مثل الجيش الحر وأسود البادية وغيرهم.
بينما أكد القائم بالأعمال نيابة عن رئيس وفد سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، الوزير المفوض منذر منذر، أن سوريا تؤكد حقها السيادي على الجولان السوري وهذا لا يخضع للتفاوض أو التنازل ولا يسقط بالتقادم.
وقال منذر خلال جلسة لمجلس الأمن أن إسرائيل تؤكد مجددا ارتباطها الوثيق بالمجموعات الإرهابية عبر استهدافها طائرة حربية سورية كانت تقصف أوكار تنظيم "داعش" الإرهابي على أطراف وادي اليرموك في ريف القنيطرة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق أنها أسقطت طائرة حربية سورية اخترقت المجال الجوي الواقع تحت سيطرتها فوق هضبة الجولان، لكن دمشق قالت إن النيران أطلقت على الطائرة أثناء مشاركتها في غارات على مقاتلي المعارضة داخل سوريا.
وقال مصعب الحلبي عضو مجلس الشعب السوري إنه لم يصدر بيان رسمي سوري حول إسقاط الطائرة لكن هناك مؤشرات صدرت بأن طائرة سورية سقطت أثناء قيامها بضرب الإرهابيين مشيرا إلى أن القيادة السياسية السورية تتعامل مع الأمور بحنكة وتواجه القضايا المعقدة بهدوء من خلال التعاون مع الشركاء في حرب أكثر شراسة في العالم.
ومؤكدا ان القيادة السورية سترد عندما يكون الوقت مناسبا وسيكون الرد أقوي في حال طرد الإرهابيين من كافة الأراضي السورية وقد فعلتها عندما تصدت لكثير من الاعتداءات الإسرائيلية التي تدعم الجماعات الإرهابية بدعم أمريكي.
وأوضح أن الرد المناسب على هذه الاعتداءات الإسرائيلية هو انتصار الجيش السوري علي الإرهابيين وطردهم من البلاد، مشيرا إلى أن سقوط طائرة سورية ليس هو الذي يؤدي إلى حرب ضد إسرائيل التي اعترفت بأن مشروعها سقط في سوريا.
ومن غير المرجح وفقا لأحدث استطلاعات للرأي أن يحقق خان أو عمران أغلبية واضحة في الانتخابات.
وخيمت على الانتخابات مزاعم عن محاولة القوات المسلحة ترجيح كفة خان بعد أن دب الخلاف بينها وبين الحزب الحاكم المنتهية ولايته بزعامة شريف الذي أودع السجن هذا الشهر بسبب اتهامات بالفساد.
وتعليقا على الانتخابات الباكستانية قال المحلل السياسي الباكستاني، عبد الغفار عزيز لبرنامج عالم سبوتنيك ، إن "الانتخابات البرلمانية اليوم شهدت حادث تفجير إرهابي مروع في مدينة كويتا بإقليم بلوشستان لافتًا إلى استتاب الأمن في باقي مدن ومحافظات البلاد".
وأوضح أن عملية التصويت تسير ببطء حتى الأن، مشيرًا إلى حدوث تفجيرات عدة أثناء فترة الدعاية الانتخابية موضحًا أن "ما حدث كشف للجميع وجود جهة واحدة تريد التأثير على العملية الانتخابية، من خلال تقديم دعم لا محدود ومفضوح لطرف دون كل الأطراف المتنافسة، رغم تأكيدات اللجنة العليا للانتخابات والحكومة المؤقتة على التزامهما الحياد".
وحذر المحلل السياسي الباكستاني، عبد الغفار عزيز، من فترة ما بعد إعلان نتائج الانتخابات، حيث أن الشعب الباكستاني لن يقبل بأي تلاعب في أصواته.
وحول المرشح الأقرب لرئاسة الوزراء في باكستان، تحدث عبد الغفار عزيز، المحلل السياسي الباكستاني، بأن التأييد الشعبي يذهب في المرتبة الأولى لحزب رئيس الوزراء السابق نواز شريف "الربطة الإسلامية"، بينما الدعاية الإعلانية والدعم الخفي من بعض الجهات يذهب لحزب المرشح عمران خان "حركة الإنصاف".
متوقعًا حصول عمران خان على نفس مقاعد نواز شريف أو أكثر بقليل، مؤكدًا أن البرلمان الباكستاني القادم سوف يكون برلمانًا معلقًا؛ أي لن يحقق أي حزبًا أغلبية مريحة لتشكيل الحكومة.