وحاولت إسرائيل في 23 يوليو/تموز أن تعترض وتدمر صواريخ بالستية سورية من طراز "توتشكا" بواسطة صواريخ تابعة لنظام الدفاع الجوي المسمى بـ"مقلاع داوود". وباءت المحاولة بالفشل.
وقرعت وسائل الإعلام الإسرائيلية ناقوس الخطر محذرة من احتمال أن يؤدي فشل "مقلاع داوود" إلى عواقب وخيمة.
وأوضح موقع israelnationalnews أن ثمة تخوفات من أن تتيح الصواريخ التي سقطت في أيدي السوريين لهم الحصول على معلومات عن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي.
وليس هذا فقط، بل ثمة تخوفات من ألا تفوّت روسيا وإيران اللتان تقفان وراء سوريا بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فرصة هامة للاطلاع على إنجازات الصناعة العسكرية الإسرائيلية في مجال منظومات الدفاع الجوي.
وكانت سوريا سلّمت روسيا صاروخين بقيا سالمين من الصواريخ التي قصف بها التحالف الغربي المكوّن من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، الأراضي السورية في الربيع الماضي.
وعن جدوى مثل هذه الغنائم يقول موقع "فيستنيك" الروسي إن إيران تمكنت من صنع طائرتها المسيّرة مستفيدة من طائرة RQ-170 Sentinel المسيّرة السرية الأمريكية التي سقطت على الأرض في إيران في عام 2011 لسبب يظل مجهولاً. ومن المفترض أن يكون الإيرانيون تمكنوا من انتزاع زمام السيطرة على هذه الطائرة.