وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن المجلس، الذي ترأسه ولي العهد، استمع خلال الاجتماع إلى إيجاز سياسي وأمني حول عدد من الموضوعات، بالإضافة إلى عدد من تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.
في هذه الأثناء، أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أن السعودية قررت تعليق جميع شحنات النفط الخام التي تمر في مضيق باب المندب إلى أن تصبح الملاحة فيه آمنة.
وأضاف إن "المملكة ستعلق جميع شحنات النفط الخام التي تمر عبر مضيق باب المندب إلى أن تصبح الملاحة خلال مضيق باب المندب آمنة، وذلك بشكلٍ فوري ومؤقت"، مؤكداً أن "تهديدات الميليشيات الحوثية الإرهابية على ناقلات النفط الخام تؤثر على حرية التجارة العالمية والملاحة البحرية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر".
بدورها، قالت شركة أرامكو السعودية إنه "بناء على ما صرح به وزير الطاقة ومن أجل سلامة الناقلات وطواقمها، وتجنب حوادث انسكاب النفط الخام، علقت الشركة إرسال جميع شحنات النفط الخام عبر مضيق باب المندب إلى أن تصبح الملاحة خلال مضيق باب المندب آمنة، وذلك بشكلٍ فوري و، ، حيث تقوم الشركة بتقييم الوضع الراهن لاتخاذ الإجراءات المناسبة".
من جانبه، ذكر القيادي في جماعة "أنصار الله" محمد علي الحوثي، أن "صواريخ أنصار الله تستطيع الوصول لموانئ دول أخرى مشاركة في العدوان".
(١)القدرات البحرية مداها بعيد يستطيع أن يصل حتى إلى موانئ بعض القوى المعتدية والمشاركة في العدوان ويستطيع أن يصل إلى مساحات كبيرة في وسط البحر يعني يستطيع أن يصل حتى إلى الحافة الأخرى من البحر الأحمر ويستطيع أن يتعمق إلى الموانئ موانئ النظام السعودي ولاحظوا نحن في الموضوع
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) ٢٥ يوليو ٢٠١٨
وأسفر الهجوم عن إصابة طفيفة في إحدى الناقلتين، ولم تقع أي إصابات أو انسكاب للنفط الخام في البحر، الذي كان سيؤدي إلى كارثة بيئية، حسب بيان للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. في المقابل، قالت قناة "المسيرة"، التابعة لجماعة "أنصار الله"، إن "القوة البحرية استهدفت بارجة الدمام السعودية قبالة السواحل الغربية لليمن"، وذكرت أن "الصاروخ الذي أطلقوه على البارجة السعودية حقق إصابة مباشرة".
وفي بيان منفصل نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التي تديرها "أنصار الله"، قالت الجماعة، إنها استهدفت زورقا للتحالف العربي بقيادة السعودية قبالة ساحل منطقة الدريهمي جنوبي الحديدة.