وأشار درار في تصريحات لبرنامج "بوضوح" عبر أثير راديو "سبوتنيك" إلى أن أن ذلك الاجتماع كان نتيجة "لقاءات تشاورية مع الأحزاب الكردية في مدينة الطبقة شمالي سوريا، تحت شعار الحل السياسي، والتي اتفقنا فيه علي الانفتاح الكامل علي عودة الدولة السورية في كامل مناطق البلاد وعودة الأمن والاستقرار والحديث عن لوازم هذا الأمن سواء عسكري أو سياسي".
وعن تسليم المنشآت والحقول النفطية، التي تحت سيطرة "قسد" للحكومة السورية، نفي درار أن يكون هناك اتفاقا بهذا الشأن، مشيرا إلي أن ما جرى الاتفاق بشأنه هو تسليم منشأة "سد الفرات"، وقال إن هذا مرهون بسير المفاوضات، وطبيعة ما ستنتهي إليه.
ونفي الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية أن يكون موضوع "الحكم الذاتي" موضوعا للنقاش مع الحكومة السورية.
وتابع:
ما يجب أن يعلمه الجميع أننا سوريون ونعمل من أجل سوريا، وأن تهم الانفصال والتقسيم تهم زائفة، والاتجاه الآن إلي دعم اللامركزية بشكل أكبر وهو ما نفاوض عليه الآن.
وعن تقييمه لموقف الأمريكيين من الأكراد في سوريا، قال درار: "أمريكا لم تخذلنا كما يشاع، بل كانت متفقة معنا علي موضوع محاربة داعش، والعلاقة معها على ما يرام، وهي لا تتدخل في خياراتنا السياسية، كما أن خطوة التقارب مع دمشق كانت بتنسيق مع واشنطن وممثليها".
واستبعد رياض درار أن يقف مجلس سوريا الديمقراطية مع المعارضة على نفس الأرضية، وقال: "المعارضة خذلت نفسها وخذلت الشعب السوري، وحين طلبنا منهم أن يأتوا إلى مدينة الطبقة وإلى منبج وأن يقودوا المعارضة من الداخل رفضوا، وها هم أغلقوا أبواب جنيف، ولم تبق لهم سوي سلة اللجنة الدستورية، وسوف تغلق عليهم لأن الدستور سيأتي بقرار فوقي في اعتقادي".