وتابع "فليكن غدا، اليوم، الذي يقول فيه الشعب إنه لن يشهد مجددا فترة يُستخدم فيها الجيش لدفع شخص إلى سدة الحكم".
ويتنافس في الانتخابات التي تجرى، غدا، الاثنين، حليف موغابي لفترة طويلة، منانغاغوا، البالغ من العمر 75 عاما، ونلسون شاميسا، البالغ من العمر 40 عاما، الذي يطمح في أن يصبح أصغر رئيس يتولى الحكم في زيمبابوي.
ولا يزال موغابي، أحد آخر "الرجال الكبار" في المشهد السياسي الأفريقي، يحتل مساحة كبيرة في المشهد السياسي في بلاده، أيضا، وقد يتمكن من التأثير على أول انتخابات حتى دون المشاركة فيها. وحكم موغابي، زيمبابوي، منذ نالت استقلالها من بريطانيا، في عام 1980، وحتى العام الماضي.
وعلى الرغم من أن شعبيته تراجعت بشدة بسبب ما يصفه أغلب المواطنين بأنه سوء إدارة وفساد دفعا الاقتصاد للتراجع، يحتفظ موجابي بتأييد في معقله الريفي، حيث لا تزال لدى أنصاره مرارة من الطريقة التي تمت بها الإطاحة به من السلطة.