وبحسب "رويترز"، منح انتقال أولسن من نادي "كوبنهاغن" الدنماركي إلى "روما" المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم مقابل عدة ملايين من اليورو دفعة غير متوقعة لناد صغير، ينافس في الدرجات الأدنى من الدوري السويدي كان الحارس قد لعب فيه سابقا.
وهو أحد الأندية التي لعب لها أولسن من سن 12 إلى 23 عاما، وانتقل الحارس إلى "روما" من "كوبنهاغن" مقابل 8.5 مليون يورو ستزيد إلى 12 مليون يورو تبعا لبنود أخرى.
وسيتم اقتطاع خمسة بالمئة من قيمة صفقة الانتقال لتوزع على الأندية التي نشأ فيها أولسن وتطور ومنها بونكيفلو، والأمر ليس غريبا على ناد يحصل على تمويله من منح عضويات زهيدة الثمن وكذلك من رعاة محليين إضافة إلى بيع النقانق والقهوة للمشجعين في أيام المباريات.
وقال كاله فادنهامر رئيس النادي لـ"رويترز" "سيدعم مبلغ مثل هذا بالطبع خزينة النادي. أرغب في استخدامه في دعم أنشطة الأطفال". وفي سن صغيرة عانى أولسن لترك بصمة كبيرة ليقرر الانتقال من الدرجة الثالثة والانضمام إلى بونكيفلو في 2010.
وقال أولسن في مقابلة سابقة "أردت وقتها العودة إلى الاستمتاع بكرة القدم، كل زملائي وأصدقائي وقتها كانوا يلعبون هنا في بونكيفلو، كان من المهم بالنسبة لي استعادة سعادتي مرة أخرى".
وبعد أربع سنوات كان يلعب مع "مالمو" في دوري الأبطال قبل أن ينتقل إلى "باوك" اليوناني ومنه إلى "كوبنهاغن"، ثم أثبت نفسه كحارس أول لمنتخب السويد قبل الانتقال إلى "روما".
وقال الحارس البالغ من العمر 28 عاما في تصريحات صحفية "أعرف كم يعني لهم هذا المبلغ، سيسعد كل الأطفال في النادي بهذا الأمر".
ومهما يحدث بعد ذلك في مسيرته فإن أولسن سيحظى دائما باستقبال حار في "بونكيفلو".
وقال رئيس النادي "نرغب في الاحتفاء به لو سمح وقته بذلك".