موسكو — سبوتنيك. وجاء في بيان صحفي نشر على الموقع الإلكتروني للرئيس الدولة: "أنشأت حكومة جمهورية ميانمار، اليوم، لجنة تحقيق مستقلة كجزء من مبادرة الدولة لإرساء المصالحة والسلام والاستقرار والتنمية في راخين." وستقوم اللجنة المستقلة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان وغيرها من الانتهاكات بعد الهجمات الإرهابية لـ "جيش إنقاذ روهينغا أركان".
وستتلقى اللجنة دعماً من قبل خبراء دوليون وحكوميون، يتعلق بمثل هذه الحالات والحقوق.
يشار إلى أن الروهينغا، هم من المسلمين البنغاليين، الذين أعيد توطينهم في ولاية أراكان البورمية، في القرنين التاسع عشر وأوائل القرن العشرين من قبل السلطات الاستعمارية البريطانية. ويبلغ عدد سكانها حوالي مليون ونصف المليون نسمة، ويشكلون أغلبية سكان ولاية راخين، إلا أن عددا قليلا جدا منهم يحملون جنسية ميانمار. وتعتبرهم السلطات الرسمية والسكان البوذيون، مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش. الصراع بينهم وبين السكان الأصليين "الاراكانيين"، له تاريخ طويل، ولكن هذا الصراع تصاعد فقط وصولا إلى الاشتباكات المسلحة والأزمة الإنسانية بعد نقل السلطة في ميانمار من الحكومة العسكرية إلى المدنيين في 2011-2012.