وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، في تقرير لها، أمس الاثنين، أن "السعودية أبلغت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أنها لن تكون قادرة على دعم خطتها للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، إذا لم تنص على أن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.
كما أصدر الملك سلمان أمرا عاجلا، بتخصيص 80 مليون دولار إلى السلطة الفلسطينية تعويضا عن الخسائر الناتجة عن قطع المساعدات الأمريكية، وفقا للصحيفة.
في سياق متصل، نقلت "هآرتس" عن مصدر دبلوماسي لم تسمه قوله إن "التغير في الموقف السعودي تجاه خطة السلام جاء بسبب اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، مضيفا أن السعوديين أبلغوا الإدارة الأمريكية: ما كان باستطاعتنا فعله قبل قرار القدس، لا نستطيع أن نقوم به الآن".
وأوضحت الصحيفة أن "مصر والأردن حثتا الإدارة الأمريكية على طرح خطة السلام إذا كانت منصفة للجانب الفلسطيني"، مضيفة أن الأردنيين حذروا إدارة ترامب من أن أي خطة منحازة لإسرائيل ستتسبب في اضطراب بالأردن الأمر الذي يضطر عمان لرفض الخطة بشدة".
وكانت وكالة "رويترز" كشفت عن هذا الموقف لأول مرة الأحد الماضي، إذ نقلت عن دبلوماسي عربي بارز في الرياض قوله: "خطأ الولايات المتحدة أنها اعتقدت أن بإمكان دولة واحدة الضغط على بقية الدول للتسليم، لكن الأمر لا يتعلق بالضغط. لا يملك أي زعيم عربي التخلي عن القدس أو الفلسطينيين".