ولا يوجد معلومات رسمية عن الصاروخ الجديد. ولكن وفقا لناتشونال إنترست، إن الصاروخ الصيني يمكن أن يأخذ عن أحد الصواريخ الباليستية الأرضية الصغيرة مثل دي إف-15.
وقال دييف ماجومدار كاتب العمود العسكري في المجلة: "قامت روسيا بتطوير صاروخ "إسكندر" بأقل التكاليف وظهر صاروخ "كينجال" ذو السرعة والخصائص الثورية. والصين استطاعت فعل نفس الشيء.
ولكن عند إطلاق دي إف-15 من الجو تنشأ مشكلة: الصاروخ بطول 10 م ويزن أكثر من 13 طنا. والقاذفة الصينية الاستراتيجية "أتش-6ك" قادرة على رفعها في الجو ولكن هذا يتطلب تضخيم هيكل الطائرة وتثبيت جسم صلب جدا من أجل تعليق الذخيرة.
وعلى الرغم من أن "أتش-6" نسخة مرخصة عن القاذفة السوفيتية "تو-16"، فإن النسخة المحدثة منها التي دخلت الخدمة في عام 2011 "أتش-6ك" والمزودة بمحرك جديد وإلكترونيات متقدمة تجعلها تهديدا للسفن الأمريكية والقواعد على الأرض.
والمحركات الجديدة "دي-30" (نفس المحركات الموجودة في "ميغ-31" حاملة صواريخ "كينجال" الروسية") أصبحت أفضل بكثير من تلك التي كانت في "أتش-6"، و"أتش-6ك" مصممة لتحمل الصواريخ المجنحة.
وربما يكون السلاح الغامض تحديث للصاروخ المجنج سي جي-10ك الذي طورت الطائرة من أجله. وهذا الصاروخ من أحفاد السوفيتي "أكس-55" حصلت عليه الصين من أوكرانيا.
ولم تؤكد بكين إجراء الاختبارات بشكل رسمي، ولكن إذا كانت المعلومات صحيحة، فإن الجيش الصيني طور وسيلة أخرى من أجل إنشاء المنطقة المحظورة (أ2/أدي) في الجزء الغربي من المحيط الهادئ.