وأضاف السعيد، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء 1 أغسطس/ آب، أن انتصارات الجيش العربي السوري، التي يشهد بها العالم كله حاليا، ودفعت كثير من دول العالم إلى تبديل مواقفها تجاه سوريا، كانت بدعم كبير من الدولة الروسية، التي — إلى جانب دعمها العسكري- تمكنت من تصحيح مفهوم الإرهاب داخل سوريا، لدى كثير من الدول.
وأوضح مسؤول الاتصال في اتحاد القوى السورية، أن التجهيزات الجارية حاليا لتحرير أصعب جزء من الأراضي السورية من قبضة التنظيمات الإرهابية، وهي إدلب، تعتبر روسيا واحدة من أهم الدول المساهمة فيها، بجانب إيران وتركيا والجيش السوري، حيث أن هذه الخطوة المنتظرة، ستكون بمثابة مادة التطهير التي ستغطي الجرح السوري تمهيدا للشفاء من داء الإرهاب.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة، أكد أن الجيش العربي السوري هو درع الوطن الحصين في مواجهة أعاصير الشر والعدوان، ويحطم الحلقة تلو الأخرى في المشروع الصهيوأمريكي الذي يستهدف الجميع دون استثناء، حسب وصفه.
وتابع الرئيس الأسد: "بفضل تضحياتكم وبطولاتكم وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم من أمن واستقرار في معظم المناطق… فمن حمص إلى تدمر وحلب فالقلمون ودير الزور والغوطة الشرقية والغربية وبادية دير الزور وغيرها من المدن والأرياف والمناطق التي استعصى فيها الإرهابيون مدة من الزمن مدعومين بالسلاح والعتاد والمال والماكينة الإعلامية المأجورة لكنهم أرغموا في نهاية المطاف على الخروج مذلولين مدحورين".
وختم الرئيس الأسد كلمته بقوله: "الرحمة والخلود لأرواح شهدائنا الأبرار والشفاء القريب لجرحانا الأبطال، والعزة والفخر لذويهم الشرفاء الصابرين، وإننا لعلى موعد مع النصر قريب، وكل عام وأنتم بخير".