وذكر مدع في البيان الافتتاحي للحكومة في المحاكمة بمحكمة اتحادية بفرجينيا إن مانافورت عاش حياة الترف والبذخ، فاشترى منازل وسيارات باهظة الثمن وأنفق أكثر من نصف مليون دولار على "ملابس راقية" و21 ألف دولار لاقتناء ساعة.
وقال أوزو أسوني، عضو فريق مولر "رجل في هذه القاعة ظن أنه فوق القانون. فلا (لم يدفع) ضرائب ولا قانونا للبنوك".
وفي وصفه للثماني عشرة تهمة التي يواجهها مانافورت، قال أسوني إن معاون ترامب السابق لم يدفع ضرائب على جانب كبير من الستين مليون دولار، وأخفى دخله في شبكة من 30 حسابا مصرفيا خارجيا، وكذب على البنوك الأمريكية لاقتراض ملايين الدولارات بعد أن نفدت أمواله من أوكرانيا، وفقا لرويترز.
وأضاف "كل هذه التهم تُختزل إلى قضية بسيطة واحدة: أن بول مانافورت كذب".
أما توماس زينل محامي مانافورت فرسم صورة مغايرة تماما لموكله، إذ وصفه بالمستشار السياسي الناجح لمدة 40 عاما الذي ترك إدارة الشؤون اليومية لشركته لمعاونه السابق ريك جيتس، الذي خانه.
وأوضح زينل أن القدح في مصداقية جيتس، الذي أقر بالذنب في فبراير شباط ووافق على التعاون مع تحقيق مولر، سيكون بندا رئيسا في الدفاع.
ومن المتوقع أن يكون جيتس شاهد ملك في القضية.
وزعم زينل أن ريك جيتس لم يكن صادقا مع المحاسبين الذين أعدوا إقرارات مانافورت الضريبية وأبقى اسم موكله على الحسابات الخارجية لإخفاء مؤامرة الابتزاز.
ولم يرد توماس جرين، الذي يمثل جيتس، على طلب للتعليق على الاتهامات الجديدة.
وأقر معاونان آخران، إلى جانب جيتس، بالذنب ويتعاونون مع مولر في تحقيقه.
ويدفع مانافورت ببراءته من كل التهم الموجهة إليه.
وستعقب محاكمة فرجينيا محاكمة ثانية في واشنطن في سبتمبر أيلول يواجه فيها مانافورت تهم غسل أموال والتقاعس عن تسجيل بياناته كوكيل لجهة أجنبية ومحاولة التأثير على شهود.
ودفع مانافورت ببراءته من تلك التهم أيضا.