ووفقا لبوابة "سورس" المعلوماتية فإن متظاهرا قتل على ما يُفترض، برصاص البلد. مشيرة إلى أن الجنود الذين أطلقوا النار على المتظاهرين كانوا يرتدون الأقنعة.
وجرت في زيمبابوي، يوم الاثنين المنصرم، الانتخابات العامة، وانتخب سكان البلاد الرئيس و أعضاء مجلسي البرلمان، وأعلنت اللجنة الانتخابية، يوم أمس الثلاثاء، أنها واثقة من دقة نتائج الانتخابات التي أجريت في البلاد، ولم ترد شكاوى من المرشحين والأحزاب السياسية.
وأعلن مرشح المعارضة نيلسون شاميزا، فوزه في انتخابات الرئاسة، وفاز الحزب الحاكم في زيمبابوي، "الاتحاد الوطني الأفريقي لزيمبابوي — الجبهة الوطنية" بأكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب في البرلمان، حسبما ذكرت صحيفة "هيرالد" في إشارة إلى لجنة الانتخابات.
وكانت هيئة بث زيمبابوي "زد بي سي" قد أشارت إلى حصول حزب الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي- الجبهة الوطنية (زانو بي إف) على ثلثي مقاعد البرلمان بواقع 140 من بين 210 مقعدا.
هذا واندلعت مواجهات، اليوم الأربعاء، في هراري، عاصمة زيمبابوي، مع إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأولى في البلاد منذ تنحي الرئيس السابق، روبرت موغابي، في تشرين الثاني/نوفمبر 2017.
وقالت قناة "إي نيوز تشانل أفريكا" الجنوب إفريقية إن "الذخيرة الحية أطلقت باتجاه المحتجين على نتائج الانتخابات، فيما شوهد الجنود في الشوارع بعد استدعاء الجيش لاحتواء الموقف".
وذكرت القناة، أن الشرطة كانت قد استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين بعد الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات.
وكان الرئيس السابق لزيمبابوي روبرت موغابي، قد صرح الأحد الماضي، في حوار متلفز، أنه سيصوت للمعارضة في زيمبابوي في مواجهة حلفائه السابقين قبل يوم من أول انتخابات في البلاد منذ الإطاحة به في انقلاب.
وتولى إيمرسون منانغاغوا رئاسة البلاد بعد أيام قليلة من تقديم الرئيس السابق روبرت موغابي استقالته في تشرين الثاني/نوفمبر 2017 بعد مهلة 24 ساعة منحها له الحزب الحاكم للتخلي عن صلاحياته بعد 37 عاما أمضاها في حكم البلاد.