ووفقا لصحيفة "الشروق" الجزائرية، "اتخذت الجزائر في الأيام الأخيرة إجراءات رقابية صارمة على الرحلات الجوية المتجهة إلى قطر والإمارات وتركيا باعتبارها بلدانا مفضلة لدى مهربي العملة الصعبة".
وكشف تقرير أعدته المديرية الجهوية الخارجية لجمارك الجزائر، أنه "يتم إحباط محاولات لتهريب ما يقارب 800 ألف يورو سنويا عبر مطار هواري بومدين الدولي، مما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ لتضييق الخناق على مهربي العملة الصعبة".
ووضعت الجمارك الجزائرية، آلية مشتركة مع شرطة الحدود لتشديد الرقابة على بعض الرحلات إلى دول عربية وأوروبية بعد اكتشاف عمليات تهريب للعملة الصعبة.
وتشمل الآلية الجديدة مراقبة العاملين في عدد من الخطوط الدولية كالتركية، والفرنسية، والإسبانية، والتونسية، وخطوط الإمارات وقطر، بعدما تبين أن شبكات تهريب العملة أصبحت تلجأ إلى الرحلات الجوية للتهريب.