القاهرة — سبوتنيك. ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تديرها جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، قالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، خلال لقائها في صنعاء رئيس حكومة الإنقاذ الوطني عبدالعزيز بن حبتور، إن "فريقاً من الأمم المتحدة في طريقه إلى زيارة السفينة صافر وتحديد الصيانة العاجلة اللازمة وإجراء التقييم الشامل لها خلال فترة أقصاها شهرين باتجاه وضع التدابير المناسبة بشأنها".
وبشأن الوضع الإنساني، أشارت غراندي إلى "أن العالم أصبح يدرك أن استمرار المِحنة الراهنة من شأنه تأجيج الحالة الإنسانية وزيادة عدد الذين يتضورون جوعاً إلى 18 مليون شخص بخلاف تفشي وباء الكوليرا بشكل كبير وغير مسبوق".
ولفتت المسؤولة الأممية إلى:
نتائج مراجعة خطة الاستجابة الإنسانية للسنة القادمة وما شهدته من تُطوّر إيجابي لفائدة الاحتياجات ذات الأولوية على مستوى مختلف الوزارات المستهدفة.
ونوهت إلى "إحراز تقدم في توفير حوافز للمعلمات والمعلمين وذلك عبر إقناع مجموعة من المانحين في المساهمة بتوفير المبالغ المطلوبة قبيل بدء السنة الدراسية بما يكفل انتظام العملية التعليمية في كافة المدارس الحكومية في موعدها المحدد".
من جهته، أثنى رئيس حكومة الإنقاذ الوطني على الجهود التي تبذل من المنسقة الأممية وفريق عملها في سبيل موائمة خطة الاستجابة الإنسانية مع احتياجات الشعب اليمني الملحة.
وأشاد بن حبتور "بما تم إنجازه لتطوير مضمون خطة الاستجابة الإنسانية بمراعاة الاحتياجات ذات الأولوية لمختلف القطاعات المستهدفة، وتوفير الحوافز للمعلمات والمعلمين في أداء رسالتهم وضمان عدم حرمان الطلاب والطالبات وخاصة الفقراء منهم من حقهم في التعليم، إضافة إلى معالجة وضع السفينة صافر التي تحمل على متنها أكثر من مليون برميل نفط خام"، منوهاً إلى "الجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي مارتن غريفيث في اتجاه السلام وإنهاء المأساة الإنسانية التي يتجرع لحظاتها الشعب اليمني".
وأكد بن حبتور أن "إنهاء المأساة في اليمن مرتبط بشكل مباشر بوقف العدوان والحصار وتوصل مختلف الأطراف إلى الحل السياسي الشامل والمشرف".
وتقود السعودية والإمارات منذ أذار/مارس 2015 تحالفا عربيا دعما لقوات الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، لاستعادة المناطق التي سيطر عليها الحوثيون.