القاهرة — سبوتنيك. وانطلقت الاجتماعات تحت رعاية رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي وبتنظيم وزارتي الاستثمار والتعاون الدولي والمالية.
وتناقش جلسات التجمع سبل جذب الاستثمارات للقارة الإفريقية واستغلال مواردها وتحقيق التنمية المستدامة بها.
وأكدت وزير الاستثمار المصرية سحر نصر، في كلمة بالجلسة الافتتاحية، أن بلادها تبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق التنمية في لأفريقيا.
وقالت نصر إن "مصر الرئيس الحالي للمجموعة الأفريقية لدى البنك الدولي وصندوق النقد، تطالب مؤسسات التمويل الدولية بالقيام بدور أكبر في إنجاز عملية التحول الاقتصادي الشامل التي تتبناها دولنا الأفريقية على مدر عقود طويلة، فإننا نستهدف بذلك استكمال ما بدأناه سويا من جهد مشترك قائم على وضع فرص أفضل لاقتصاديات قارتنا عاملين جاهدا على رفعة شأن مستوى معيشة شعوبنا للنهوض بقارتنا الأفريقية على مدى عقود طويلة".
ومن جهته أوضح وزير المالية المصري، محمد معيط أن الاجتماعات تهدف للتوصل إلى مقترحات وسياسات موحدة تساعد القارة الإفريقية على التعامل مع التحديات العالمية.
وتعقد الاجتماعات على مدى يومين في منتجع شرم الشيخ، جنوب شبه جزيرة سيناء، حيث تختتم غدا الاثنين بعرض نائب الرئيس الأول للبنك الدولي محمود محيي الدين ملاحظات البنك الدولي حول أهداف التنمية المستدامة وإدماجها في القارة الإفريقية، ثم مناقشة وإصدار إعلان شرم الشيخ، وهو عبارة عن المذكرة الصادرة من محافظي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي الأفارقة، يليه مؤتمر صحفي.